تاجر البندقية


الشخصيات الرئيسية

أنطونيو: تاجر كريم ومحب لصديقه بسانيو. 


يحمل تعصباً ضد اليهود، وخصوصاً شايلوك

 المرابي، المكروه

من الجميع، يعيش صراعاً مع المسيحيين،

 ويحمل لهم الضغينة في قلبه. 

بسانيو: نبيل، لكنه يعاني من ضائقة مالية.


 طموح بالزواج من بورشيا، ويمثل صورة الشاب الباحث عن

 مكانة.

بورشيا: امرأة ذكية، قوية، وذات شخصية قيادية. تُظهر براعتها

 حين تنقذ أنطونيو في المحكمة.

شايلوك: مرابي- شخصية معقدة، تمثل الظلم والشر. لا يتوانى

 عن قطع لحم أي شخص لقاء دفع ما استدانه من مال.

جيسيكا: ابنة شايلوك، تهرب لتبحث عن حريتها وهويتها، لكنها

 تُتهم بالخيانة الدينية والعائلية.

نيريسا: وصيفة بورشيا ومرآتها الذكية، تمثل الحكمة المرافقة

 للرومانسية.



الفصل الأول

يبدأ بمشهد في البندقية. أنطونيو حزين بلا سبب. يظن أصدقاؤه

 أن يكون السبب هو خوفه على تجارته.


لكنه في الحقيقة حزين لأن بسانيو طلب منه

قرضاً، بهدف أن يتقدّم لطلب الزواج من

بورشيا. وأنطونيو لا يملك مالاً سائلاً.

 فيقترح على صديقه بسانيو اقتراض المال

باسمه.

يقابل بسانيو شايلوك، اليهود المرابي، ويبرم معه اتفاقاً غريباً!

 3,000 دوكات مقابل رطل من لحم أنطونيو إن فشل في

 السداد.



الفصل الثاني

نتابع في قصر بورشيا، "اختبار الصناديق الثلاث (ذهبي،

 فضي، رصاصي).


الذهب = الطمع.

الفضة = الاستحقاق.

الرصاص = التواضع والحب الحقيقي.

وهو اختبار تعتمده بورشيا في اختيار الزوج المناسب.

أمير مراكش يختار الصندوق الذهبي ويفشل.

في البندقية، نكتشف أن لانسلوت، خادم شايلوك المرابي، يهرب

 منه ويذهب لخدمة بسانيو.

جيسيكا ابنة المرابي تخطط للهرب مع لورينزو، وتأخذ معها

 جزءاً كبيراً من مال والدها.



الفصل الثالث

شايلوك يزداد غضبه بسبب هروب ابنته.


 ويُصرّ على تنفيذ شرط العقد ضد أنطونيو بعد سماعه بخبر

 خسارة سفن الأخير.



يصل بسانيو إلى بلمونت ويخوض اختبار

الصناديق. وينجح في اختيار الصندوق

 الرصاصي ويتزوج بورشيا.

وفي مشهد درامي، يُعتقل أنطونيو لعدم

سداد الدين.



الفصل الرابع

في المحكمة يترأس الدوق الجلسة.

يرفض شايلوك كل عروض المال ويصرّ على اقتطاع رطل

 اللحم من جسد أنطونيو.

يدخل محامٍ شاب (هو في الحقيقة بورشيا متنكرة) ويبدأ بالدفاع

 عن أنطونيو.


يٌفاجئ الجميع حين يستخدم منطق القانون

 ضده "إن العقد يمنحه رطلاً من اللحم،

 ولكن دون نقطة دم واحدة!"

يُدان شايلوك ويُجبر على التنازل عن

ثروته، والتحول إلى الدين المسيحي.



الفصل الخامس

في قصر بورشيا. تحدث المفاجأة، مشاهد رومانسية وظريفة

 تكشف تنكر بورشيا ونيريسا كرجال

قانون.

فيكتشف الجميع الحقيقة، وتعود السعادة

لتسكن قلوبهم. 



ختام المسرحية يكون بالحب، السلام، والتسامح بين الشخصيات

الأساسية، باستثناء شايلوك.



المواضيع الرئيسية في "تاجر البندقية"

العدالة مقابل الرحمة


شايلوك يطالب بتنفيذ القانون حرفياً: "رطل من اللحم".

بورشيا (كمحامٍ متنكر) تطالب بالرحمة "الرحمة ليست مُجبرة،

 بل تنزل كالمطر الهادئ من السماء".

الصراع هنا هو بين قانون صارم بلا إنسانية (يمثله شايلوك)،

 ورحمة إنسانية تتجاوز القوانين (تمثلها بورشيا).




المال مقابل الحب

بسانيو يحتاج مالاً للفوز ببورشيا، لكن لا يُظهر أنه يطمع في

مالها بل في شخصها. فالحب الصادق لا يُقاس بالمظاهر.


الهوية والانتماء 

جيسيكا تهرب من أبيها شايلوك المرابي وتتنصّر، مما يطرح

 تساؤلات؟ 

هل تهرب من الدين؟ من أبوّة قاسية؟ من مجتمع يكرهها؟ هل

 فقدت هويتها أم وجدت حريتها؟ 

شكسبير لا يعطي جواباً مباشراً، لكنه يترك الباب مفتوحاً للنقاش

 حول التحول الديني، والانتماء الاجتماعي.



المرأة والعقل

بورشيا شخصية استثنائية، تخوض اختبار الزواج بشروط

مفروضة عليها لكنها تستخدم عقلها

لاختيار الرجل المناسب.

تتنكر كرجل وتحلّ نزاعاً قانونيياً معقداً.

نيريسا وجيسيكا أيضاً فاعلتان.


وهنا نفهم أن صورة المرأة في المسرحية تختلف عن النمط

 السائد في الأدب الكلاسيكي: ذكية، قوية، فعالة، وعقلانية.







ويليام شكسبير 1564–1616

كاتب مسرحي وشاعر في الأدب الإنجليزي

 والعالمي. وُلد في ستراتفورد أبون آفون

 بإنجلترا، وعُرف بلقب "شاعر إنجلترا

 الوطني".

تزوج من آن هاثاواي وأنجب ثلاثة أطفال.

 شهدت حياته فجوة غامضة بين 1585–1592 تُسمى

 "السنوات الضائعة"، حيث لا تُوجد سجلات مؤكدة عن أنشطته

 (وقد قيل إنه عمل مُدرساً أو صبياً عند جزار أو كاتب

 محامٍ). 

 
انتقل إلى لندن عام 1588، وانطلق في عالم المسرح كممثل

 وكاتب، ثم أسس مع زملائه مسرح "جلوب" الشهير وشركة

 "رجال الملك"، تحت رعاية الملك جيمس الأول.

 
توفي في يوم ميلاده الـ52 (23 أبريل 1616)، ويرجح أن

 سبب وفاته كان حمى ناتجة عن إفراط في الشرب. قيل أنه

 ارتبط بعلاقة غرامية سرية بفتاةٍ من الطبقة النبيلة، لكن

 عائلتها أجبرتها على الزواج والرحيل مع زوجها عن إنكلترا. 

اتُهم بانتحال أعمال كتّاب آخرين (مثل كريستوفر مارلو)، لكن

معظم الأدلة تؤكد أصالة إنتاجه. 



أشهر أعماله الأدبية

أبدع شكسبير 39 مسرحية و154 سوناتة وقصيدتين سرديتين

طويلتين، تُرجمت إلى 80 لغة.

 

المسرحيات التراجيدية

- هاملت (1600–1602)

- عطيل (1603)

- الملك لير

- ماكبث



المسرحيات الكوميدية

-حلم ليلة منتصف الصيف.

- تاجر البندقية.

- الليلة الثانية عشرة.



المسرحيات التاريخية والرومانسية

- يوليوس قيصر (1595)

-روميو وجولييت (1591–1595)

- العاصفة. 



الأثر الثقافي

لا تزال مسرحياته تُدرس ويُعاد تفسيرها في سياقات سياسية

واجتماعية معاصرة. حياته كما تحولت إلى أفلام ومسلسلات

 عالمية.



حقوق تلخيص المسرحية والصور لمدونة أدب عالمي

 

Twitter Bird Gadget