أنّا كارنينا ل تولستوي
ملخص ودراسة تحليلة د. أيمن أبو الحسن
غلاف أول نسخة من آنا كارنينا. موسكو، 1878.
تطفو على سطح الحدث في الرواية نماذج بشرية متنوعة، معظمها مريض مرض الطبقية، مرض النبل، مرض الإرث
الثقيل، والنماذج البشرية، هذه هي غالباً نماذج مهتزة غير سوية، تتفاعل في داخلها صراعات كثيرة، أبرزها ما بين القلب والعقل أو بين الحب والواجب، وما بين القشور واللباب.
تعد هذه الرواية من أكثر الروايات إثارة للجدل حتى اليوم، ولأن تولستوي يناقش فيها إحدى أهم القضايا الإجتماعية التي واجهت كافة المجتمعات الإنسانية، خاصة الأوروبية بُعَيْدَ الثورة الصناعية، وما نتج عنها من اهتمام بالمادة، وما ظهر من أمراض تتعلق بالمال لدى الطبقات الأرستقراطية آنذاك.
أحداث الرواية:
" يقولون إن النساء يحببن فى الرجال حتى رذائلهم.. وأنا أكره فيه فضائله!. لا أستطيع أن أعيش معه! لكن ماذا أفعل .. لقد كنت شقية.. وكنت أعتقد أن الإنسان لا يمكن أن يكون أكثر شقاء مما كنت، لكن الحالة الفظيعة التى أجتازها الآن تفوق كل ما تصورت، أتصدق إني أكرهه برغم علمي بأنه رجل طيب ! بل رجل رائع! وإني لا أساوي أصبعاً من أصابعه؟.. إنى أكرهه بسبب كرمه....
هذه هي اللحظة الحرجة في أهم رواية عرفتها البشرية، ربما أصبحت آنا أشهر إمرأة فى التاريخ، رغم إنها شخصية روائية .. ولكن لم يهتم العالم كله بإمرأة مثلما إهتم بآنا.. بل ربما دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدد الأفلام التى صورت هذه الرواية وتجاوزت 15 فيلما على مستوى العالم بمختلف ثقافاته وإختلاف مفهومه للشرف والخيانة الزوجية وتباين الأديان والمعتقدات.
آنا كارنينا هي طاغية الجمال، " ولا أغالي إن جهرت برأيي في
سحرك وجاذبيتك.. فلسحرك سلطان عظيم.. ولقد ذهلت عن نفسي طيلة اجتماعي إليك. وكان شغفي بك كثيراً.. وإعجابى بمحاسنك ومناقبك أكثر وأشد..؟ ليس فقط الجمال الظاهر رغم تمتعها بكل عناصره المبهره .. لكن ايضاً سحر الحضور الذى يستحوذ على من يراها .. هي شخصية فاتنة، ساحرة وجميلة بذلك الجمال الظالم ...كانت خارقة الجمال." في اللحظة التى إلتفت أليها، إستراحت على وجهه عيناها الغبراوان، اللتان زادتها سواداً كثافة أهدابهما، وإبتسامة خفيفة ترف على شفتيها الحمراوين، إن طبيعتها تطفح بشئ يظهر –برغم إرادتها – فى بريق عينيها وفي إبتسامتها..." لقد أفاض وأسرف تولتسوي ربما إلى حد التبذير... فى وصف جمال آنا وسحرها " حتى لتراها وتحسها إنسانة حقيقية تراها .. وتشم عطرها .. هي أجمل وأرق وألطف نساء الدنيا.. وإلى ذلك فهي زوجة أهم رجل فى الدولة، ولها إبن آيه في الذكاء والجمال... أين الصراع ؟؟ وأين الدراما؟؟؟ لب القضية أنها لا تطيق الكذب، هي إنسانة صادقة مع نفسها.. مخلصة .. ولذلك عندما تقع فى الحب.. لا تخفي حبها.. بل تطالب زوجها العظيم بالطلاق، لم تفعل ما تفعله معظم أو كل الزوجات الخائنات.. أن يمتلكن عشيق أو أكثر فى الخفاء.. هي تحدت المجتمع؛ وستدفع الثمن.
تبدأ القصة، بزيارة آنا لشقيقها، إثر خلاف كاد أن يعصف بأسرته، حيث إكتشفت زوجته، أنه يخونها مع المربية، وتنجح آنا فى إنهاء تلك العاصفة بما لها من سحر لا يقاوم على كل من تقترب منه، ولكنها تقع للمرة الأولى فى حياتها فى حب الضابط الفارس "فرونسكي".
وفي أول تصريح من الفارس عندما تسأله لماذا هو على نفس القطار؟ يجيب" تعرفين جيداً إني جئت لأكون حيث تكونين، إنه أمر لا حيلة لي فيه ." وكانت العاصفة في المحطة ضارية ولكنها بدت لآنا ممتعة لأنها سمعت الكلمة التى تتوق إلى سماعها – وإن خشيتها بعقلها- فتجيب إنه غير لائق هذا الذى تقول.. كفى .. كفى.. ولكنها بعد لحظات تقابل زوجها وتحدث نفسها: رباه لم تبدو أذناه بهذه الهيئة؟ ولأول مرة تنبهت إلى النفور الذى أحسته نحوه حين لقيته.. وهذه اللحظة هى بداية الصراع.. الذى سيصل إلى ذروته ... بعد أن تستقر فى طريق الحب الحرام تقول عن زوجها أنت لا تعرفه كما أعرفه أنا، هل يستطيع شخص عنده ذرة من الإحساس أن يعيش فى بيت واحد مع زوجته التي تخدعه؟ بل إنه يخاطبنى ب" عزيزتى" إنه فاقد الضمير والشعور.. بل إنه ليس رجلاً، ليس إنساناً على الإطلاق..إنه دمية لا أكثر.. لو كنت مكانه لقتلت ومزقت زوجة مثلي !!! إنه لا يستطيع أن يفهم إني أصبحت زوجتك أنت؟ وتزيد فى أسباب مقتها له وتقول: إنه لا يعرف غير الطموح وليس فى دنياه إلا المناصب، وما آراؤه السامية وولعه بالثقافة وتعلقه بالدين، غير بعض الوسائل إلى مطامعة، وبرغم كل ما قالته عن زوجها .. وبعد ولادة إبنتها غير الشرعية، وإصابتها بحمى النفاس التى أوشكت ان تودى بحياتها ... قالت بصدق من يغادر الحياة، لنفس الزوج: هناك إمرأة أخرى بداخلي .. هي التي أحبت فرونسكي .. أنا خائفة منها.. لقد حاولت أن
أكرهك.. انا الآن على حقيقتي.. إني أحتضر.. ولا أريد سوى مغفرتك.. إني مخطئة ... وبعد أن تتعافى تماماً من الحمى تعود لفرونسكي وتعود لكراهيتها لزوجها. ثم تتخلى عن ابنها الرائع فى سبيل ذلك.
فرونسكي الضابط والفارس الممشوق الفاتن للنساء، صاحب الإنتصارات المدوية فى دنيا الغرام، من أسرة نبيلة ومنصب حربي مرموق يعد بأفضل مستقبل لفارس مشهور، له دستوره الخاص فى شأن النساء:
- المجتمع.. قد يسخر من العاشق الذى يفشل في حبه لفتاة، أو لإمرأة غير متزوجة! ولكنه لا يسخر مطلقاً بل قد يصفق، للرجل الذى يطارد بحبه بكل إستهتار زوجة رجل آخر.. ويجعل هدفه الأول فى الحياة أن يغريها بالسقوط...
- يحرم على الرجل أن يكذب على رجل مثله، لكنه يجيز له أن يكذب على إمرأة ، ويحرم على إمرأة أن تغش أحداً سوى زوجها، ويحرم على الإنسان أن يغفر الإهانة لكنه يجيز أن يهين غيره.
-من حق كل فرد في المجتمع أن يعلم بأمر علاقته بمدام كارنينا، ولكن ليس من حق أحد أن يتحدث عن ذلك علانية، وهو مستعد لإجبار من يتحدث على الصمت وعلى إحترام شرف المرأة التي يحبها..
آنا أحبت فرونسكي حباً جماً.. ومقتت زوجها لأبعد مدى .. وهي صادقة مع نفسها ..لأنها بكل ما تملك من مشاعر تعشق إبنها أكثر من أي أم، وهذا هو قمة الصراع في هذه الرواية الخالدة .. الأبن والزوج في كفة.. والحب والحبيب في كفة أخرى .. وهي في المنتصف ..
وقالت ذات يوم لزوجة شقيقها "أنا لا آذي أحداً غير نفسي .. فلست أملك حق إذاء الغير.. ثم قالت .. إني أحب إبني وفرونسكي بالتساوي فيما اعتقد.. أحب كلاهما أكثر مما أحب نفسي .. هذان هما المخلوقان اللذان أحبهما.. لكن كل واحد يطرد الآخر من حياتي.. ليس في وسعي أن أحصل عليهما معاً" .. و قد كان وإتخذت أخطر قرار ممكن إتخاذه من زوجة وأم، أن تترك الزوج والأبن وترحل مع الحبيب.. وهذه هي لحظة إنتحار " آنا" لأنها الأن وقعت تحت رحمة – ولا رحمة – المجتمع.. فلقد نبذها المجتمع وعاشت في وحدة قاسية بعد أن كانت تتمتع بحب الجميع وإنبهارهم بها أينما حلت .. وحرمت من إبنها .. ثم الطامة الكبرى وهي بداية نهاية تعلق "فرونسكى" بها بل زهده فيها وايضاً بداية إحساسه بأن علاقته بها تخنقه وتضيع عليه الفرص الثمينة في الترقي في الجيش والحصول على أعلى المناصب وهو حلم عمره، بل أنه بدأ يرى جمالها و " كأنه إكتسب طابع الاذى والخطر!!"
وبداية شعور آنا بتغير مشاعر فرونسكي .. وبرغم حسنها
الباهر.. " كانت تعاني ما يعانيه مضارب فى البورصة" !! يصف لنا تلستوي مراحل إنهيار آنا فى إدمانها للمورفين الذى بدونه مستحيل أن تنام ولو للحظات.. كانت الآن قد تيقنت من "برود" ما قد بدأ يظهر ويتفاقم، ولم تكن تملك أن تفعل شيئاً، لم يكن فى وسعها أن تغير صلتها به .. بعد أن إستغنت عن كل الدنيا .. وكان المورفين هو الدواء لخاطر لعين يلح على ذهنها بإستمرار.. ما عساه أن يحدث لو كف عن حبها يوماً؟؟ وهو ما حدث بالفعل بعد قليل .. وأصبحت آنا فى تلك المرحلة التى تريد أن تختبر فيها سحرها على من تراه من الرجال .... كمضارب البورصة .... لترى هل خسرت قيمة أسهمها؟؟ وها هي تقرأ في عيني فرونسكي، الفتور والبرود والتجاهل، وأدركت بشكل يقيني، أنه إلى جانب الحب الذى يربطهما فقد نشب بينهما صراع شرير، رهيب، يتعذر عليها إقتلاعه من قلبه وقلبها أيضاً... وكل يوم يمر يزيد الشقة إتساعاً.. وإستقر في وجدانها أن فرونسكي يستشعر الأسف بل والندم بتورطه فى مأزق إرتباطه بها .. وكذا أضمر كلاهما لصاحبه الحقد والضغينة .. إقتناعاً من كل طرف أن الآخر هو المخطئ.. فقد ظل فرونسكى كما بدأ من البداية الفارس الوسيم المفتون بنفسه، العاشق للنساء .. كل النساء.. وهي تجاهد أن يكون لها وحدها .. وكلما تناقص حبه لها .. أيقنت أن هذا النقص إنما يصب فى حب إمرأة أخرى .... وبدأت الغيرة القاتلة بل الشك المدمر... وبدأت فى كل لحظة تلقي عليه اللوم لفقدانها إبنها، ولوضعها المخزي فى المجتمع .. وللمنفى الإجتماعي الذى تعيش فيه بعيد عن أي صداقات .... حتى أن إحدى صديقاتها المقربات إعتذرت عن إستقبالها فى بيتها ... لأن لها بنات على وشك الزواج .. وإستقبال آنا قد يعوق زواجهن ...
و يزيد إحساس آنا بالوحشة والتعاسة، حتى إنتهت إلى قناعة لا ريب فيها .. أن الحب قد إنتهى ... ولأنها أعطت لذلك الحب كل حياتها .. فإن حياتها إنتهت معه ... ولمعت فكرة الموت كمرادف لإنتهاء الحياة ..هو وسيلتها الآن لتنتقم من فرونسكي بالإنتحار.. وبدأت تصور لنفسها مدى لذة الألم الذي سوف يقاسيه بعد موتها ... والندم الذي سيندمه .. والحب الذى سيريقه على ذكراها... ولكن بعد فوات الأوانٍ.
ثم تأتى المشاهد التى تقترب من النهاية وتحدث آنا نفسها .. لقد
ذهب... إنتهى كل شيئ.. وتعاودها ذكرى الظلمة التى سادت مخدعها بالأمس.. حين إنطفئت الشمعة، فملأ قلبها رعب بارد .. وشعرت بهلع من الوحدة .. ثم تكذب يقينها .. وتقول إنه سوف يعود .. وحتى لو لم يبرر موقفه .. سأصدقه.. لأني لو لم أفعل فلن يبقى أمامي غير شيئ واحد .. لست أجرؤ عليه... ولكنه لم يعد وأرسل برقية لها " لن أستطيع الحضور- فرونسكي" فأشلعت البرقية في صدرها رغبة الإنتقام وحدثت نفسها إذن فأنا أعرف ما ينبغي أن افعل... سأصارحه بكل شيئ قبل أن أختفي من حياته إلى الأبد .. ما كرهت في حياتى شخصاً كراهيتي الآن لهذا الرجل - نلاحظ الآن أنها بدأت بكراهيه زوجها وإنتهت بكراهية حبيبها - وعادت إلى المحطة .. كما بدأت من المحطة ...
واثارت ضحكات المسافرين سخطها وحنقها وحدثت نفسها هل في الدنيا شيئ يسر به الإنسان؟ بل يضحك له؟ إنها لتود أن تصم أذنيها كي لا تسمع الضحكات.. ودوت صفارة القطار وفحيح البخار المحبوس- فى صدرها- وجلجلة السلاسل- وتحركت أحجار الرصيف!!! وتحرك القطار بمحاذاتها ودرجت على القضبان فى نعومة .. وأطلت شمس الغروب – النهاية - من نافذة القطار.. وهزت نسمة خفيفة ستائرها... فقالت آنا إلى أين كنت قد وصلت بتفكيري؟؟؟ إلى أني لست أجد لحياتى مخرجاً.. ينتشلني من تعاستي.. لقد خلقنا جميعاً تعساء.. ونحن نعرف ذلك ولكننا نتفنن في إختلاق الوسائل كي نخدع بعضنا البعض.. وقالت لنفسها مرة أخرى تخاطب القوة المجهولة التي نسجت عذابها .. كلا لن أدعك تستمرين فى عذابي!!
ثم عادت إلى ذكرى أول لقاء في نفس المكان .. وأدركت ما ينبغي ان تفعله.. ورسمت علامة الصليب.. وأعادت تلك الحركة، سلسلة كاملة من ذكريات الصبا والطفولة .. وفجأة إنقشعت من امامها الظلمة التي كانت تكتنف كل شيئ.. ولاحت لها الحياة بكل
متعها الماضية المشرقة ثم القت بنفسها بين العجلات الثقيلة .. واصابها رعب قاتل .. أين أنا؟ ماذا أصنع؟ ولماذا؟ وحاولت أن تنهض.. تتراجع.. ولكن شيئاً هائلاً قاسياً صدم رأسها فصاحت .. يا إلهى إغفر لي.. واحست ان المقاومة باتت عقيمة .. والنور الذى قرأت على هديه الكتاب الحافل بالمتاعب والزيف والأحزان والشرور.. توهج لحظة .. أبهى مما كان.. فأضاء في وعيها كل ما كان غارقاً فى الظلام.. محجوباً عن بصيرتها .. ثم إختلج.. وبدأ يغيض ويتضاءل ... حتى إنطفأ إلى الأبد.
هكذا أنهى تولستوي اهم رواية فى تاريخ الأدب ويتركنا نبحث وندرس ونتعلم، ونستفيد من تجربة إنسانية عالمية، كل العالم بكل ثقافاته ودياناته ومعتقداته، تأثر بها .
هي إذن ضحية نفسها ، ظروفها، جمالها الفاتن، زوجها ،حبيبها، صدقها، ميول إنتحارية اصيلة فى نفسها، بإعتبار أن الانتحار ليس الهرس تحت عجلات القطار فقط .. الانتحار هو الإنخراط في علاقة غير مشروعة، وغير مقبولة إجتماعياً، الانتحار هو أن تتخلى أم عن إبنها مهما كان السبب، الانتحار هو ان ترفض زوجاً يكرس حياته لنجاحه الشخصي وأيضا لإسعادها وإحترامها لما يشبه التقديس؟
ليو تولستوي (1828 - 1910):
ولد الكونت ليف تولستوى في عام 1828 في ياسنايا بوليانا، وهي ضيعة صغيرة تمتلكها عائلته الأرستقراطية قرب موسكو.توفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالته تربيته. وقد تلقى تولستوي تعليمه الإبتدائي على يد مدرسين خصوصيين أجانب.في عام 1844 إلتحق تولستوي بجامعة قازان، إلا أنه سرعان ما ضَجِر من طريقة التدريس، فترك الدراسة عام 1847 قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه.بدأ تولستوي ينهل من مصادر العلم والمعرفة بدون مساعدة أحد.في عام 1851 سافر الى القوقاز حيث شارك في الحرب القوقازية. و الَّّف هناك روايته الاولى "الطفولة"التي استند فيها على ذكرياته شخصية. وبعد فترة تابع كتابة سيرته الذاتية مؤلفا روايتين وهما: "الفتوّة" و"ايام الشباب". أشترك تولستوي في حرب القرم بين الأعوام 1856-1853، متطوعا في الجيش، وأظهر تولستوى شجاعة فائقة، لكنه كره الحرب، وأثرت فيه النتائج المأساوية للحرب. وحقق الشهرة لدى نشر مقالاته عن حرب القرم تحت عنوان "قصص من سيفاستوبول".يأخذ موضوع الحرب اهتماما كبيرا في مؤلّفاته وخصوصا في اشهر رواياته "الحرب والسلام" التي كتبها في اعوام 1863-1868. وهي ملحمة تاريخية تغطي الحوادث السياسية والعسكرية في أوروبا فيما بين الأعوام 1805 و1820، ويتناول فيها تولستوي غزو نابليون لروسيا عام 1812.وأنجز تولستوي في عام1877 رائعته الثانية "أنا كارنينا" التي عالج فيها قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية تصور مأساة امرأة وقعت في أسر العواطف الجامحة.ويعري فيها الكاتب الاسس العائلية الزائفة لمجتمعه.تتربع الروايتان " الحرب والسلام" و "أنا كارنينا" على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية. ويبرز تولستوي فيهما كروائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر.في عام 1862تزوج تولستوى من صوفيا اندرييفنا بيرس، واحال نفسه الى التقاعد. بعد أن ترك الجيش، قام تولستوى بعدة رحلات إلى غرب أوروبا، عكف فيها على تعلم أساليب التدريس، وطرق التربية. وعند عودته إلى ضيعته، افتتح مدرسة لأولاد الفقراء، كان التعليم فيها معتمداً على الأساليب التربوية التي تعلمها تولستوي خلال رحلاته. كما أنشأ مجلة تربوية بعنوان" ياسنايا بوليانا" طرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
ولد الكونت ليف تولستوى في عام 1828 في ياسنايا بوليانا، وهي ضيعة صغيرة تمتلكها عائلته الأرستقراطية قرب موسكو.توفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالته تربيته. وقد تلقى تولستوي تعليمه الإبتدائي على يد مدرسين خصوصيين أجانب.في عام 1844 إلتحق تولستوي بجامعة قازان، إلا أنه سرعان ما ضَجِر من طريقة التدريس، فترك الدراسة عام 1847 قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه.بدأ تولستوي ينهل من مصادر العلم والمعرفة بدون مساعدة أحد.في عام 1851 سافر الى القوقاز حيث شارك في الحرب القوقازية. و الَّّف هناك روايته الاولى "الطفولة"التي استند فيها على ذكرياته شخصية. وبعد فترة تابع كتابة سيرته الذاتية مؤلفا روايتين وهما: "الفتوّة" و"ايام الشباب". أشترك تولستوي في حرب القرم بين الأعوام 1856-1853، متطوعا في الجيش، وأظهر تولستوى شجاعة فائقة، لكنه كره الحرب، وأثرت فيه النتائج المأساوية للحرب. وحقق الشهرة لدى نشر مقالاته عن حرب القرم تحت عنوان "قصص من سيفاستوبول".يأخذ موضوع الحرب اهتماما كبيرا في مؤلّفاته وخصوصا في اشهر رواياته "الحرب والسلام" التي كتبها في اعوام 1863-1868. وهي ملحمة تاريخية تغطي الحوادث السياسية والعسكرية في أوروبا فيما بين الأعوام 1805 و1820، ويتناول فيها تولستوي غزو نابليون لروسيا عام 1812.وأنجز تولستوي في عام1877 رائعته الثانية "أنا كارنينا" التي عالج فيها قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية تصور مأساة امرأة وقعت في أسر العواطف الجامحة.ويعري فيها الكاتب الاسس العائلية الزائفة لمجتمعه.تتربع الروايتان " الحرب والسلام" و "أنا كارنينا" على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية. ويبرز تولستوي فيهما كروائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر.في عام 1862تزوج تولستوى من صوفيا اندرييفنا بيرس، واحال نفسه الى التقاعد. بعد أن ترك الجيش، قام تولستوى بعدة رحلات إلى غرب أوروبا، عكف فيها على تعلم أساليب التدريس، وطرق التربية. وعند عودته إلى ضيعته، افتتح مدرسة لأولاد الفقراء، كان التعليم فيها معتمداً على الأساليب التربوية التي تعلمها تولستوي خلال رحلاته. كما أنشأ مجلة تربوية بعنوان" ياسنايا بوليانا" طرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
ولد الكونت ليف تولستوى في عام 1828 في ياسنايا بوليانا، وهي ضيعة صغيرة تمتلكها عائلته الأرستقراطية قرب موسكو.توفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالته تربيته. وقد تلقى تولستوي تعليمه الإبتدائي على يد مدرسين خصوصيين أجانب.في عام 1844 إلتحق تولستوي بجامعة قازان، إلا أنه سرعان ما ضَجِر من طريقة التدريس، فترك الدراسة عام 1847 قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه.بدأ تولستوي ينهل من مصادر العلم والمعرفة بدون مساعدة أحد.في عام 1851 سافر الى القوقاز حيث شارك في الحرب القوقازية. و الَّّف هناك روايته الاولى "الطفولة"التي استند فيها على ذكرياته شخصية. وبعد فترة تابع كتابة سيرته الذاتية مؤلفا روايتين وهما: "الفتوّة" و"ايام الشباب". أشترك تولستوي في حرب القرم بين الأعوام 1856-1853، متطوعا في الجيش، وأظهر تولستوى شجاعة فائقة، لكنه كره الحرب، وأثرت فيه النتائج المأساوية للحرب. وحقق الشهرة لدى نشر مقالاته عن حرب القرم تحت عنوان "قصص من سيفاستوبول".يأخذ موضوع الحرب اهتماما كبيرا في مؤلّفاته وخصوصا في اشهر رواياته "الحرب والسلام" التي كتبها في اعوام 1863-1868. وهي ملحمة تاريخية تغطي الحوادث السياسية والعسكرية في أوروبا فيما بين الأعوام 1805 و1820، ويتناول فيها تولستوي غزو نابليون لروسيا عام 1812.وأنجز تولستوي في عام1877 رائعته الثانية "أنا كارنينا" التي عالج فيها قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية تصور مأساة امرأة وقعت في أسر العواطف الجامحة.ويعري فيها الكاتب الاسس العائلية الزائفة لمجتمعه.تتربع الروايتان " الحرب والسلام" و "أنا كارنينا" على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية. ويبرز تولستوي فيهما كروائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر.في عام 1862تزوج تولستوى من صوفيا اندرييفنا بيرس، واحال نفسه الى التقاعد. بعد أن ترك الجيش، قام تولستوى بعدة رحلات إلى غرب أوروبا، عكف فيها على تعلم أساليب التدريس، وطرق التربية. وعند عودته إلى ضيعته، افتتح مدرسة لأولاد الفقراء، كان التعليم فيها معتمداً على الأساليب التربوية التي تعلمها تولستوي خلال رحلاته. كما أنشأ مجلة تربوية بعنوان" ياسنايا بوليانا" طرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
ولد الكونت ليف تولستوى في عام 1828 في ياسنايا بوليانا، وهي ضيعة صغيرة تمتلكها عائلته الأرستقراطية قرب موسكو.توفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالته تربيته. وقد تلقى تولستوي تعليمه الإبتدائي على يد مدرسين خصوصيين أجانب.في عام 1844 إلتحق تولستوي بجامعة قازان، إلا أنه سرعان ما ضَجِر من طريقة التدريس، فترك الدراسة عام 1847 قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه.بدأ تولستوي ينهل من مصادر العلم والمعرفة بدون مساعدة أحد.في عام 1851 سافر الى القوقاز حيث شارك في الحرب القوقازية. و الَّّف هناك روايته الاولى "الطفولة"التي استند فيها على ذكرياته شخصية. وبعد فترة تابع كتابة سيرته الذاتية مؤلفا روايتين وهما: "الفتوّة" و"ايام الشباب". أشترك تولستوي في حرب القرم بين الأعوام 1856-1853، متطوعا في الجيش، وأظهر تولستوى شجاعة فائقة، لكنه كره الحرب، وأثرت فيه النتائج المأساوية للحرب. وحقق الشهرة لدى نشر مقالاته عن حرب القرم تحت عنوان "قصص من سيفاستوبول".يأخذ موضوع الحرب اهتماما كبيرا في مؤلّفاته وخصوصا في اشهر رواياته "الحرب والسلام" التي كتبها في اعوام 1863-1868. وهي ملحمة تاريخية تغطي الحوادث السياسية والعسكرية في أوروبا فيما بين الأعوام 1805 و1820، ويتناول فيها تولستوي غزو نابليون لروسيا عام 1812.وأنجز تولستوي في عام1877 رائعته الثانية "أنا كارنينا" التي عالج فيها قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية تصور مأساة امرأة وقعت في أسر العواطف الجامحة.ويعري فيها الكاتب الاسس العائلية الزائفة لمجتمعه.تتربع الروايتان " الحرب والسلام" و "أنا كارنينا" على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية. ويبرز تولستوي فيهما كروائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر.في عام 1862تزوج تولستوى من صوفيا اندرييفنا بيرس، واحال نفسه الى التقاعد. بعد أن ترك الجيش، قام تولستوى بعدة رحلات إلى غرب أوروبا، عكف فيها على تعلم أساليب التدريس، وطرق التربية. وعند عودته إلى ضيعته، افتتح مدرسة لأولاد الفقراء، كان التعليم فيها معتمداً على الأساليب التربوية التي تعلمها تولستوي خلال رحلاته. كما أنشأ مجلة تربوية بعنوان" ياسنايا بوليانا" طرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
ولد الكونت ليف تولستوى في عام 1828 في ياسنايا بوليانا، وهي ضيعة صغيرة تمتلكها عائلته الأرستقراطية قرب موسكو.توفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالته تربيته. وقد تلقى تولستوي تعليمه الإبتدائي على يد مدرسين خصوصيين أجانب.في عام 1844 إلتحق تولستوي بجامعة قازان، إلا أنه سرعان ما ضَجِر من طريقة التدريس، فترك الدراسة عام 1847 قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه.بدأ تولستوي ينهل من مصادر العلم والمعرفة بدون مساعدة أحد.في عام 1851 سافر الى القوقاز حيث شارك في الحرب القوقازية. و الَّّف هناك روايته الاولى "الطفولة"التي استند فيها على ذكرياته شخصية. وبعد فترة تابع كتابة سيرته الذاتية مؤلفا روايتين وهما: "الفتوّة" و"ايام الشباب". أشترك تولستوي في حرب القرم بين الأعوام 1856-1853، متطوعا في الجيش، وأظهر تولستوى شجاعة فائقة، لكنه كره الحرب، وأثرت فيه النتائج المأساوية للحرب. وحقق الشهرة لدى نشر مقالاته عن حرب القرم تحت عنوان "قصص من سيفاستوبول".يأخذ موضوع الحرب اهتماما كبيرا في مؤلّفاته وخصوصا في اشهر رواياته "الحرب والسلام" التي كتبها في اعوام 1863-1868. وهي ملحمة تاريخية تغطي الحوادث السياسية والعسكرية في أوروبا فيما بين الأعوام 1805 و1820، ويتناول فيها تولستوي غزو نابليون لروسيا عام 1812.وأنجز تولستوي في عام1877 رائعته الثانية "أنا كارنينا" التي عالج فيها قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية تصور مأساة امرأة وقعت في أسر العواطف الجامحة.ويعري فيها الكاتب الاسس العائلية الزائفة لمجتمعه.تتربع الروايتان " الحرب والسلام" و "أنا كارنينا" على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية. ويبرز تولستوي فيهما كروائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر.في عام 1862تزوج تولستوى من صوفيا اندرييفنا بيرس، واحال نفسه الى التقاعد. بعد أن ترك الجيش، قام تولستوى بعدة رحلات إلى غرب أوروبا، عكف فيها على تعلم أساليب التدريس، وطرق التربية. وعند عودته إلى ضيعته، افتتح مدرسة لأولاد الفقراء، كان التعليم فيها معتمداً على الأساليب التربوية التي تعلمها تولستوي خلال رحلاته. كما أنشأ مجلة تربوية بعنوان" ياسنايا بوليانا" طرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/info/33120/ :روسيا اليوم
من عمالقة الروائيين الروس ومن أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعدونه من أعظم الروائيين على الإطلاق. ولد الكونت ليف تولستوى قرب موسكو، وتوفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالته تربيته. وقد أضمر احتراماً خاصاً للأدب العربي، والثقافة العربية، والأدب الشعبي العربي. فعرف الحكايات العربية منذ طفولته. في عام 1844 إلتحق بجامعة
قازان، إلا أنه سرعان ما ضَجِر من طريقة التدريس، فترك الدراسة عام 1847 قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه. بدأ ينهل من مصادر العلم والمعرفة بدون مساعدة أحد. في عام 1851 سافر الى القوقاز حيث شارك في الحرب القوقازية، واشترك في حرب القرم بين الأعوام 1856-1853، متطوعاً في الجيش، وأظهر تولستوي شجاعة فائقة، لكنه كره الحرب، وأثرت فيه نتائجها المأساوية. وحقق الشهرة لدى نشر مقالاته عن حرب القرم تحت عنوان "قصص من سيفاستوبول". يأخذ موضوع الحرب اهتماماً كبيراً في مؤلّفاته وخصوصا في اشهر رواياته "الحرب والسلام" التي كتبها في اعوام 1863-1868. وهي ملحمة تاريخية تغطي الحوادث السياسية والعسكرية في أوروبا، ويتناول فيها غزو نابليون لروسيا عام 1812. وأنجز تولستوي في عام1877 رائعته الثانية "أنا كارنينا" التي عالج فيها قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية تصور مأساة امرأة وقعت في أسر العواطف الجامحة. ويعري فيها الكاتب الاسس العائلية الزائفة لمجتمعه. تتربع الروايتان " الحرب والسلام" و "أنا كارنينا" على قمة الأدب الواقعي. ويبرز تولستوي فيهما كروائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر. في عام 1862 تزوج واحال نفسه الى التقاعد. وعند عودته إلى ضيعته، افتتح مدرسة لأولاد الفقراء، كان التعليم فيها معتمداً على الأساليب التربوية التي تعلمها تولستوي خلال رحلاته. كما أنشأ مجلة تربوية بعنوان" ياسنايا بوليانا" طرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
تعمق تولستوي في القراءات الدينية، وقاوم الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، ودعا للسلام وعدم الاستغلال، وعارض القوة والعنف في شتى صورهما. لكن الكنيسة لم تقبل آراء تولستوي التي انتشرت بسرعة، فكفرته واعلنت حرمانه من رعايتها. وأُعجب بآرائه عدد كبير من الناس وكانوا يزورونه في مقره بعد أن عاش حياة المزارعين البسطاء تاركًا عائلته الثرية المترفة. وهو كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب " مملكة الرب بداخلك " وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف. وقد اتصفت كل أعماله بالجدية والعمق وبالطرافة والجمال..
تعمق تولستوي في القراءات الدينية، وقاوم الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، ودعا للسلام وعدم الاستغلال، وعارض القوة والعنف في شتى صورهما. لكن الكنيسة لم تقبل آراء تولستوي التي انتشرت بسرعة، فكفرته واعلنت حرمانه من رعايتها. وأُعجب بآرائه عدد كبير من الناس وكانوا يزورونه في مقره بعد أن عاش حياة المزارعين البسطاء تاركًا عائلته الثرية المترفة. وهو كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب " مملكة الرب بداخلك " وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف. وقد اتصفت كل أعماله بالجدية والعمق وبالطرافة والجمال..
ودفن في حديقة ضيعة ياسنايا بوليانا بعد ان رفض الكهنة دفنه وفق الطقوس الدينية الارثوذكسية.
أعماله:
الحرب والسلام (رواية )
البعث (رواية)
أنا كارنينا (رواية )
الطفولة والصبا والشباب (سيرة ذاتية )
الحاج مراد (رواية)
موت إيفان إيليتش (رواية )
الرب يرى الحقيقة لكنه ينتظر(قصة قصيرة)
قوة الظلام (مسرحية)
الجثة الحية (مسرحية)
مملكة الرب داخلك (كتاب فلسفي)
لحن كريستر
قصص سيفاستوبول
البعث (رواية)
أنا كارنينا (رواية )
الطفولة والصبا والشباب (سيرة ذاتية )
الحاج مراد (رواية)
موت إيفان إيليتش (رواية )
الرب يرى الحقيقة لكنه ينتظر(قصة قصيرة)
قوة الظلام (مسرحية)
الجثة الحية (مسرحية)
مملكة الرب داخلك (كتاب فلسفي)
لحن كريستر
قصص سيفاستوبول
...
...
وغيرها الكثير