ملخص قصة الكونت دي مونت كريستو
Le Comte de Monte-Cristo
لِ ألكسندر دوما
ترسو السفينة فرعون في مرفأ مرسيليا بأمان.
يكافئ مالكها البحار الشاب إدموند دونتيس (شاب في الثامنة عشر من عمره رقيق وطيب له عينان سوداوان كشعره كان منظره بسيطاً ولكنه واثق
من نفسه) الذي تولى قيادتها بعد
وفاة ربانها لوكلير ويعيّنه مكانه. يبدو أن الحظ يبتسم لهذا الشاب إذ حصل
على ترقية لا يحلم بها واستطاع في تلك الآونة أن يحسّن وضعه المالي ويطلب
يد حبيبته مرسيدس التي كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر. لكن هذه الترقية
توغر صدور ثلاثة من اصحابه. ويقترب يوم الزفاف ويجتمع الثلاثة ويخبر احدهم رفيقيه أن دونتيس عمل بوصية الكابتن المتوفى ليوصل رسالة الى مارشال منفي مع نابليون في جزيرة آلبا وأن نابليون طلب إليه
أن يوصل رسالة الى أحد رجاله المخلصين في مرسيليا، فقبل ادموند وهكذا
وبدون قصد أصبح صديقاً للأمبراطور نابليون وعدواً للويس الثامن عشر والملكيين. ثم يقترح واحد منهم التبليغ عنه
برسالة من مجهول بكونه من أتباع نابليون ويشارك في مؤامرة ضد النظام. يعارض
كاديروس فكرة إيذاء دونتيس لكنه لا يحرك ساكناً حين يعتقله البوليس في
اليوم التالي.
يمثل دونتيس أمام النائب العام وهو طموح يحرص على إظهار
الولاء للملكيين ليثبت أنه عكس والده الموالي لنابليون. لا يجد شيئاً يدين
دونتيس ويهم بإطلاق سراحه. لكنه حين يعلم أنه يحمل رسالة من نابليون الى
والده يخاف على منصبه ومستقبله ويتلف الرسالة. وكي
يضمن سكوته إلى الأبد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في قلعة مخصصة
للسياسيين الخطرين حيث تقع على جزيرة قريبة من مارسيليا.
تمر سنوات ست ودونتيس معلق بين الحياة والموت، يأس من حياته بعد سجنه، وفكر في الانتحار. وأتيحت له الفرصة
بالتعرف على الأب فاريا، سجين أراد الهروب، حيث كان يقوم بحفر نفق
لمدة
سبع سنوات ظناً منه أنه قد يوصله إلى السور الخارجي للسجن ولكنه قد أوصله
إلى زنزانة السجين ادموند دونتيس. لم يعلم أنه سوف يعثر على من
يؤنس وحدته، كان القس الايطالي الأب فاريا عالم متفتح واسع الذكاء، اعتبر أدموند مثل ابنه، وعلمه تعليماً ممتازاً على الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي،
الفلسفي والدنيوي.
وكشف له الكاهن بالمنطق من كان وراء سجنه، والمؤامرة المُحاكة من قبل اصدقائه الثلاثة. وأيضاً المشاركة الخفية والبغيضة للمدعي العام. وكشف له
أيضاً سره وفسر له سبب ظهوره أمام سجانيه بالمجنون، حيث أنه يمتلك كنز هائل، وهرب به منذ سنين
وخبأه في جزيرة مونت كريستو، فكان قرار السجينان التحضير لهروبهما معاً، الا ان السجين العجوز توفي قبل تنفيذ مخططهما.
ولكن أدموند تغير الآن حيث اصبح في سن السادسة والعشرين،
فلم يبق الشاب البسيط الذي يفكر بمن حوله. فهرب من السجن وبحث عن كنز الأب فاريا وأصبح غنياً، واشترى جزيرة مونت كريستو ولقب «كونت» من حكومة توسكان. وعاد إلى بلدته، مغيراً أسمه وهيئته، وهناك عرف ان والده مات جوعاً فوزع الهبات على الفقراء والمحتاجين، وأن خطيبته ظنت أنه مات وتزوجت بعد فترة أحد الغادرين به.
فلم يبق الشاب البسيط الذي يفكر بمن حوله. فهرب من السجن وبحث عن كنز الأب فاريا وأصبح غنياً، واشترى جزيرة مونت كريستو ولقب «كونت» من حكومة توسكان. وعاد إلى بلدته، مغيراً أسمه وهيئته، وهناك عرف ان والده مات جوعاً فوزع الهبات على الفقراء والمحتاجين، وأن خطيبته ظنت أنه مات وتزوجت بعد فترة أحد الغادرين به.
ثم يحيط نفسه بحاشية من الخدم ويدفع
فدية رجل العصابات الايطالي لويجي فامبا ليستخدمه في الوقت المناسب. يبهر الكونت كريستو بثقافته وثروته المجتمع المخملي في باريس ويصبح من
ألمع نجومه لا احد يتعرف إلى شخصيته الحقيقية إلا حبيبته مرسيدس. ويبدأ في
استخدام ثروته لتحقيق العدل.
وتحايل
على الجميع وتقرب منهم مستخدما ثروته، وعرف مواطن الضعف وجعل كل من غدر به
يتمنى الموت قبل أن يحقق له أمنيته.
بعدما روى الكونت تعطشه للثأر يشعر دونتيس بالندم لأن انتقامه دمر
الأبرياء ولاسيما مرسيدس، يتزوج ويغادر الى مكان
مجهول.
Alexandre Dumas ألكسندر دوما (1802-1870):
الفرنسيين في العالم.
ألف العديد من القصص الشهيرة مثل (الكونت دي مونت كريستو) و(الفرسان الثلاثة). أيضاً كتب العديد من المسرحيات والمقالات.
على الرغم من شهرة دوما ككاتب قصص أشتهر ايضاً في بداياته كمؤلف دراما.
ألف العديد من القصص الشهيرة مثل (الكونت دي مونت كريستو) و(الفرسان الثلاثة). أيضاً كتب العديد من المسرحيات والمقالات.
على الرغم من شهرة دوما ككاتب قصص أشتهر ايضاً في بداياته كمؤلف دراما.
نال قسطاً ضئيلاً من التعليم النظامي، لكنه نمّى ثقافته، وخاصة التاريخية، أثناء وقت فراغه حيث عمل باديء الأمر محرّراً في مكتب كاتب عدل، ثم في خدمة دوق أورليان، ولاحقاً في بلاط ملك فرنسا لويس فيليب.
رواية تنطبق عليها مقولة: الضربة التي لا تكسركَ... تقوَّيك
ReplyDeleteلربما يغدر الأصدقاء أحياناً لكن العبرة بتحويل غدرهم إلى فرصة لتغيير حياتنا ونمط عيشنا
شكرا عميقا..لولا هذا التقديم لما كونّت انطباعا رائعا عن الكسندر دومااس..تحية صادقة لهذه المدونة الرائعة
ReplyDeleteشكرا عزيزي فريد
ReplyDeleteموضوعات رائعة
ReplyDeleteشكر لكم
وننتظر الجديد والمزيد