قصة قصيرة من الأدب الفارسي
ترجمة محمد فهمي يوسف
حدث لملك حادثة فقال : إذا جاءت عاقبة هذه الحالة كما أريد أعطي الزهاد بضعة دراهم .
فلما تحقق له سؤله أو حاجته، وزال انشغال باله ، لزم وفاء نذره.
فأعطى واحداً من عبيده الخواص كيس دراهم ليقسمه على الزهاد .
وكان الغلام عاقلاً ذكياً، فعاد في المساء إلى بلاط السلطان وقبل الدراهم ووضعها على الأرض.
وقال : كلما بحثت لم أجد زاهداً
فقال الملك: ماهذه الحكاية ؟ الذي أعرفه أن في هذه المدينة أربعمائة درويش.
فقال الغلام : يا سيد العالم الذي يكون زاهداً لا يأخذ ذهباً، والذي يأخذ الذهب لا يكون زاهداً.
فلما تحقق له سؤله أو حاجته، وزال انشغال باله ، لزم وفاء نذره.
فأعطى واحداً من عبيده الخواص كيس دراهم ليقسمه على الزهاد .
وكان الغلام عاقلاً ذكياً، فعاد في المساء إلى بلاط السلطان وقبل الدراهم ووضعها على الأرض.
وقال : كلما بحثت لم أجد زاهداً
فقال الملك: ماهذه الحكاية ؟ الذي أعرفه أن في هذه المدينة أربعمائة درويش.
فقال الغلام : يا سيد العالم الذي يكون زاهداً لا يأخذ ذهباً، والذي يأخذ الذهب لا يكون زاهداً.
ReplyDeleteأشكر لصاحب المدونة الكريم الأستاذ إسلام شعباني لاختياره قصتي المترجمة من الأدب العالمي الفارسي . وأدعوه التفضل بالتواصل مع مدونتي المتواضعة ( غذاء الفكر وبقاء الذكر ) وتسجيل تعليقاته وملحوظاته عن موضوعاتها وجزاه الله خيرا