في يوم من الأيام ،عشق أحد طيورالسنونو رجلاً.
وقف ذات يوم عند شباكه وقال له :
أنا أحبك كثيراً، فالرجاء فتح النافذة لأدخل ونعيش سوياً في هذا
البيت.
قال له الرجل : هذا غير ممكن لا أستطيع إدخالك، ما أنت سوى طائر، فهل يعقل أن يحب طائرٌ إنساناً ؟!
كرر السنونو على الرجل قائلاً :
أرجوك إفتح النافذة لأدخل ونعيش سوياً.
ثم نكون أصدقاءً فلا تشعر بالوحدة، ونمضي العمر معاً.
و كرر الرجل الجواب ذاته.
وللمرة الثالثة والأخيرة نادى السنونو على الرجل: أرجوك دعني أدخل، فقد بدأ موسم البرد، وكما تعلم أنني أعيش في الأماكن الحارة فقط ! وإلا سوف أضطر للرحيل الى بلاد حارة.
فلذلك أدخلني بيتك نعيش هنا، نأكل مع بعض، أقف على كتفك ألاعبك، فأنت مثلي هنا وحيداً وتحتاج الى من يمنحك الحب والحنان.
قال له الرجل: أغرب عن وجهي الآن، فأنا أريد أن أبقى وحيداً وطرد السنونو!
وعندما سمع السنونو هذا الجواب من الرجل طار وحلق عالياً ورحل بعيداً.
وعندما ابتعد ، فكر الرجل في حاله وقال:
كم أنا مغفل! لماذا لم أفتح النافذة وأدع السنونو يدخل ونعيش معاً!
وندم ندماً كبيراً على فعلته هذه، ولكن هل ينفع الندم بعد الآن.
وأصبح يقول في قرارة نفسه: على كل حال غداً يعود الدفء ويرجع السنونو. وأفتح له النافذة ونعيش معاً بسعادة وهناء.
وفتح نافذته على مصراعيها وبدأ الإنتظار.
وجاء موسم الصيف وبدأت أسراب السنونو تتوافد على البلاد، ولكن طائره لم يأت معهم!
واستمر بفتح نافذته طيلة موسم الصيف ولكن دون جدوى.
طائره لم يكن معهم ..
سأل عنه أسراب السنونو، لكن لم يشاهده أحد .
وفي النهاية قرر أن يستشير أحد العارفين بالطيور عن هذا الوضع، وبعد أن شرحه له، قال له العارف:
إن عمر طيور السنونو ياصاحبي ستة أشهر فقط!
وقف ذات يوم عند شباكه وقال له :
أنا أحبك كثيراً، فالرجاء فتح النافذة لأدخل ونعيش سوياً في هذا
البيت.
قال له الرجل : هذا غير ممكن لا أستطيع إدخالك، ما أنت سوى طائر، فهل يعقل أن يحب طائرٌ إنساناً ؟!
كرر السنونو على الرجل قائلاً :
أرجوك إفتح النافذة لأدخل ونعيش سوياً.
ثم نكون أصدقاءً فلا تشعر بالوحدة، ونمضي العمر معاً.
و كرر الرجل الجواب ذاته.
وللمرة الثالثة والأخيرة نادى السنونو على الرجل: أرجوك دعني أدخل، فقد بدأ موسم البرد، وكما تعلم أنني أعيش في الأماكن الحارة فقط ! وإلا سوف أضطر للرحيل الى بلاد حارة.
فلذلك أدخلني بيتك نعيش هنا، نأكل مع بعض، أقف على كتفك ألاعبك، فأنت مثلي هنا وحيداً وتحتاج الى من يمنحك الحب والحنان.
قال له الرجل: أغرب عن وجهي الآن، فأنا أريد أن أبقى وحيداً وطرد السنونو!
وعندما سمع السنونو هذا الجواب من الرجل طار وحلق عالياً ورحل بعيداً.
وعندما ابتعد ، فكر الرجل في حاله وقال:
كم أنا مغفل! لماذا لم أفتح النافذة وأدع السنونو يدخل ونعيش معاً!
وندم ندماً كبيراً على فعلته هذه، ولكن هل ينفع الندم بعد الآن.
وأصبح يقول في قرارة نفسه: على كل حال غداً يعود الدفء ويرجع السنونو. وأفتح له النافذة ونعيش معاً بسعادة وهناء.
وفتح نافذته على مصراعيها وبدأ الإنتظار.
وجاء موسم الصيف وبدأت أسراب السنونو تتوافد على البلاد، ولكن طائره لم يأت معهم!
واستمر بفتح نافذته طيلة موسم الصيف ولكن دون جدوى.
طائره لم يكن معهم ..
سأل عنه أسراب السنونو، لكن لم يشاهده أحد .
وفي النهاية قرر أن يستشير أحد العارفين بالطيور عن هذا الوضع، وبعد أن شرحه له، قال له العارف:
إن عمر طيور السنونو ياصاحبي ستة أشهر فقط!
لا تغلق بابكَ في وجه الحب، فقد يكون عمر القلب النابض به قصيراً جداً
ReplyDeleteلمن هذا العمل هل هو لك ام مقتبس ؟؟.. حلقت بي متل السنونو قليلا ثم اعادتني سريعا
ReplyDeleteالحب لا يطرق الابواب ولا يدخل منها
ReplyDeleteأحمد