ملخص قصة أوليفر تويست
لِ تشارلز ديكنز
بأسلوب شائق وبسياق أدبي مميز، جاءت قصة "أوليفر تويست" الحافلة بالصور البلاغية المميزة والمفاجآت والمغامرات التي تشد القارئ إلى متابعة سير أحداثها بشوق وشغف. فهي تحكي قصة
"أوليفر تويست" الطفل الصغير الذي عاش ضحية مجتمعه الفاسد، فكافح المصاعب، وتحمل المشقات، ولكن القدر كان أقوى منه فأوقعه في أيدي جماعة من اللصوص لتستخدمه في تحقيق أغراضها الشريرة، ولكن الخير أقوى من الشر، ولا بد لهذا الصغير أن يتحرر وينتصر على المؤامرات ليستقبل من جديد الحياة بوجه جديد، وإرادة صلبة، وليعيش حراً شريفاً.
"أوليفر تويست" الطفل الصغير الذي عاش ضحية مجتمعه الفاسد، فكافح المصاعب، وتحمل المشقات، ولكن القدر كان أقوى منه فأوقعه في أيدي جماعة من اللصوص لتستخدمه في تحقيق أغراضها الشريرة، ولكن الخير أقوى من الشر، ولا بد لهذا الصغير أن يتحرر وينتصر على المؤامرات ليستقبل من جديد الحياة بوجه جديد، وإرادة صلبة، وليعيش حراً شريفاً.
تبدأ احداث القصة في اصلاحية حقيرة
للاحداث
, عندما ولدت امرأة طفلاً هزيل شاحب اللون يتارجح بين العالم والعالم الآخر، وبعد ان أبدى الصغير تمسكه بالحياة وفي اللحظة التى وُضِع فيها في يدي امه، أُعلن مفارقتها للحياة، هكذا كانت ولادة اوليفر بطل الرواية ليكبر فى الاصلاحية جاهلاً اي شيء عن والديه عدا ما قالته الممرضات العجائز عن أمه، وانها سارت مسافة طويلة كي
تصل حيث ولدته وكان طبيعياً ان يولد هزيل شاحب اللون نحيلاً جداً واقل من متوسط الطول، في ظل سوء التغذية، هذا الى جانب انه يتيماً وحقيراً فى نظر مسؤولي الاصلاحية، يعمل بمهانة ويضرب هو واقرانه اذا أشتكوا الجوع. كما انه درّب نفسه على استدعاء دموعه عند الحاجة فى ظل معاملة الكبار القاسية كما واجه هو ورفاقه نظاماً يجبرهم على العمل مقابل ثلاث وجبات طعام بسيطة جداً تبقيهم على قيد الحياة لاتزيد عن حساء خفيف يومياً مع بصلة مرتين في الاسبوع ونصف كعكة في ايام الأحاد تجعل الواحد منهم يفكر في اكل رفيقه النائم بجواره. ليلاً أختير اوليفر نيابة عن رفاقه لطلب المزيد من الطعام ولكنه ضُرِب بعنف امام الجميع وعومل بقسوة لجرأته تلك ثم سجن، وفي اليوم التالي علقت لافتة على الباب تعلن عن مكأفاة خمس جنيهات لمن يأخذ اوليفر تويست من الاصلاحية للتخلص منه بشكل قانوني. أغتبط السيد ـ بامبل المسؤول فى الاصلاحية عندما جاءه الحانوتي سوربري ليأخذ اوليفر للعمل معه. كان سوربري رجلاً طويل ونحيل يرتدي بدلة سوداء مهترئة، وفي الوقت نفسه متعهد نقل الموتى من الاصلاحية.
وكان راضياً فى كون اجساد اولئك الموتى ضئيلة بسب الجوع فلا تكلفه خشباً كثيراً من اجل توابيتهم. أنهى السيد بامبل أجراءات خروج اوليفر لينتهي الى المبيت مرعوباً بين توابيت الموتى في ليلته الاولى عند الحانوتي، ولم تكن معاملة اوليفر فى بيت الحانوتي بأفضل من الاصلاحية سواء من الحانوتي او زوجته او من قبل نوح كلايبول وشارلوت اللذين يعملان مع الحانوتي.
وإثر مشادة بين اوليفر ونوح الذى تعمد أهانة اوليفر وضربه فر في فجر اليوم التالي الى لندن التى تبعد حوالى 70 ميلاً ليعيش حياة ثانية ملئية بالاحداث والمفارقات، ولتتقلب به الاحوال أعتماداً على ميول وطباع من التقى بهم. يتعرف اوليفر وهو في طريقه الى لندن على جاك دوكنز الذي يعرفه بدوره على فاغن اليهودي
العجوز البخيل ذي الوجه الشرير وشعره الاحمر الكثيف وشيئاً فشيئاً يكتشف اوليفر انه وقع ببراثن عصابة تستغل الاطفال
فى سرقة المارة وتمارس اعمالًا اجرامية بقيادة العجوز، ويشاهد تدريبهم فى كيفيه سرقة علب التبغ وكتب الجيب ودبابيس القمصان ومناديل الجيب وغيرها، ثم دفعوه على محاكاتهم في التدريب وأوحى اليه فاغن انه بعمله هذا سيكون من العظماء. وظل اوليفر يسأل نفسه كيف سرقة جيب رجلاً عجوز تجعل منه عظيماً. كما تعرّف اوليفر على فتاتين بت ونانسى وكان للاخيرة دوراً كبيراً في مجريات حياته اذ كثيراً ما ساعدته واشفقت عليه
وكثيراً ما تعرضت للعقاب بسببه، ومع اول عملية سرقة في
الطريق يخرج فيها اوليفر مع اثنين من الصبية لحساب فاغن ويشارك اوليفر كمراقب، تحدث مفأجاة غير متوقعة تجعل الجميع يبتعد عن المنطقة بأسرع مما يتطلب الامر بما فيهم اوليفر، ونظراً لقلة خبرته فى مثل هذه الاحداث فقد اعتقد الشرطي انه اللص، فيقبض عليه بعد ان يجرحه وعندما يفتشه لا يجد معه شيئاً من المسروقات ورغم ذلك حُكم على اوليفر بالسجن ثلاثة اشهر لولا شهادة صاحب المكتبة الذي رأى كل شيء وجاء الى المحكمة طواعية ليشهد ببراءة اوليفر قبل تنفيذ الحكم.هذه الاحداث جعلت السيد براون لو الرجل الطيب الذى تعرض للسرقة يشفق على اوليفر الجريح والمنهك والمهان فياخذه معه الى مسكنه للعناية به، وعندما استيقظ اوليفر بعد مدة طويلة ادرك انه كان لديه حمى ورغم العناية الفائقة الا انه كان يعانى من الانهاك والضعف واحس اوليفر بعد ثلاثة ايام بالسعادة لانه ينتمي الى هذا العالم من جديد ولان اثار الحمى بدأت تفارقه. بعد ان استمع السيد براون الى قصته اشفق عليه وابقاه تحت رعايته، ولكن يد الحظ الي ابتسمت الى اوليفر لم تدم طويلاً فقد كانت اعين العصابة تبحث عنه لاعادته الى الحظيرة، نجحت العصابة في خطفه عندما كان في مهمة للسيد براون لو ثم سلبت ما بحوزته من نقود واشياء تخص السيد براون وبعد ان سدت عليه
طريق العودة في ظل معاملة قاسية، أُجبِر اوليفر من جديد على المشاركة في عملية سطو على احد المنازل وفيها تم ادخاله لصغر حجمه من احد الفتحات لفتح الباب الرئيسي، ومن ثم سرقة المنزل بواسطة افراد العصابة وتفشل العملية ليدفع ثمنها وعاقبتها اوليفر ايضاً. ادرك اوليفر ان عملية السطو فشلت وانه اصيب واغمي
عليه وقد تم نقله الى البيت الذي حاولوا سرقته عوضاً عن ان يوشوا به الى الشرطه فانهم مدوا اليه يد العطف والحنان لما رأوا فيه من بؤس وضعف ظاهر على وجهه وبدنه، وامتدت هذه الرحمة لمدة ثلاث اشهر حتى اصبح اوليفر عضواً شديد الالتصاق ومحبوب جداً من العائلة. وهنا في هذا البيت المجلل بالرحمة يكتشف اوليفر حقيقة امه وان له اخاً من ابيه اكبر منه يدعى مونكس وان أخاه ما هو الا ذلك المجرم الذي ينتمى الى عصابة اليهودي فاغن تلك العصابة التى ارتكبت الموبقات والقتل ووقعت مؤخراً فى يد العدالة لتنال جزاءها.
النهاية:
ساهم براون لو واخرون فى كشف اللثام عن حقيقة اوليفر حيث اكتشف ان والده كان رجلاً ميسور الحال وانه وقع في حب أمه التي توفي والدها في ذلك الوقت وكان اوليفر هو ثمرة ذلك الحب، واستطاع السيد براون لو ارجاع جزء من ارث اوليفر الذي بات سعيداً بحياته الجديدة.
تشارلز جون هوفام ديكنز ( 1812 - 1870 ):
ولد تشارلز ديكنز في جنوب إنجلترا وكان ثاني أخوته الثمانية, وعاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعة ويعول أسرة كبيرة العدد لهذا اضطر إلى السلف والدين ولم
يستطع السداد فدخل السجن، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد. هو روائي إنجليزي، يُعتبر بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله يحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء.
من أشهر آثاره: "أوليفر تويست" Oliver Twist (عام 1839) و"قصة مدينتين" A Tale of Two Cities (عام 1859) و"دايفيد كوبرفيلد" David Copperfield (عام 1850) و"أوقات عصيبة"Hard times.
تصل حيث ولدته وكان طبيعياً ان يولد هزيل شاحب اللون نحيلاً جداً واقل من متوسط الطول، في ظل سوء التغذية، هذا الى جانب انه يتيماً وحقيراً فى نظر مسؤولي الاصلاحية، يعمل بمهانة ويضرب هو واقرانه اذا أشتكوا الجوع. كما انه درّب نفسه على استدعاء دموعه عند الحاجة فى ظل معاملة الكبار القاسية كما واجه هو ورفاقه نظاماً يجبرهم على العمل مقابل ثلاث وجبات طعام بسيطة جداً تبقيهم على قيد الحياة لاتزيد عن حساء خفيف يومياً مع بصلة مرتين في الاسبوع ونصف كعكة في ايام الأحاد تجعل الواحد منهم يفكر في اكل رفيقه النائم بجواره. ليلاً أختير اوليفر نيابة عن رفاقه لطلب المزيد من الطعام ولكنه ضُرِب بعنف امام الجميع وعومل بقسوة لجرأته تلك ثم سجن، وفي اليوم التالي علقت لافتة على الباب تعلن عن مكأفاة خمس جنيهات لمن يأخذ اوليفر تويست من الاصلاحية للتخلص منه بشكل قانوني. أغتبط السيد ـ بامبل المسؤول فى الاصلاحية عندما جاءه الحانوتي سوربري ليأخذ اوليفر للعمل معه. كان سوربري رجلاً طويل ونحيل يرتدي بدلة سوداء مهترئة، وفي الوقت نفسه متعهد نقل الموتى من الاصلاحية.
وكان راضياً فى كون اجساد اولئك الموتى ضئيلة بسب الجوع فلا تكلفه خشباً كثيراً من اجل توابيتهم. أنهى السيد بامبل أجراءات خروج اوليفر لينتهي الى المبيت مرعوباً بين توابيت الموتى في ليلته الاولى عند الحانوتي، ولم تكن معاملة اوليفر فى بيت الحانوتي بأفضل من الاصلاحية سواء من الحانوتي او زوجته او من قبل نوح كلايبول وشارلوت اللذين يعملان مع الحانوتي.
وإثر مشادة بين اوليفر ونوح الذى تعمد أهانة اوليفر وضربه فر في فجر اليوم التالي الى لندن التى تبعد حوالى 70 ميلاً ليعيش حياة ثانية ملئية بالاحداث والمفارقات، ولتتقلب به الاحوال أعتماداً على ميول وطباع من التقى بهم. يتعرف اوليفر وهو في طريقه الى لندن على جاك دوكنز الذي يعرفه بدوره على فاغن اليهودي
العجوز البخيل ذي الوجه الشرير وشعره الاحمر الكثيف وشيئاً فشيئاً يكتشف اوليفر انه وقع ببراثن عصابة تستغل الاطفال
فى سرقة المارة وتمارس اعمالًا اجرامية بقيادة العجوز، ويشاهد تدريبهم فى كيفيه سرقة علب التبغ وكتب الجيب ودبابيس القمصان ومناديل الجيب وغيرها، ثم دفعوه على محاكاتهم في التدريب وأوحى اليه فاغن انه بعمله هذا سيكون من العظماء. وظل اوليفر يسأل نفسه كيف سرقة جيب رجلاً عجوز تجعل منه عظيماً. كما تعرّف اوليفر على فتاتين بت ونانسى وكان للاخيرة دوراً كبيراً في مجريات حياته اذ كثيراً ما ساعدته واشفقت عليه
وكثيراً ما تعرضت للعقاب بسببه، ومع اول عملية سرقة في
الطريق يخرج فيها اوليفر مع اثنين من الصبية لحساب فاغن ويشارك اوليفر كمراقب، تحدث مفأجاة غير متوقعة تجعل الجميع يبتعد عن المنطقة بأسرع مما يتطلب الامر بما فيهم اوليفر، ونظراً لقلة خبرته فى مثل هذه الاحداث فقد اعتقد الشرطي انه اللص، فيقبض عليه بعد ان يجرحه وعندما يفتشه لا يجد معه شيئاً من المسروقات ورغم ذلك حُكم على اوليفر بالسجن ثلاثة اشهر لولا شهادة صاحب المكتبة الذي رأى كل شيء وجاء الى المحكمة طواعية ليشهد ببراءة اوليفر قبل تنفيذ الحكم.هذه الاحداث جعلت السيد براون لو الرجل الطيب الذى تعرض للسرقة يشفق على اوليفر الجريح والمنهك والمهان فياخذه معه الى مسكنه للعناية به، وعندما استيقظ اوليفر بعد مدة طويلة ادرك انه كان لديه حمى ورغم العناية الفائقة الا انه كان يعانى من الانهاك والضعف واحس اوليفر بعد ثلاثة ايام بالسعادة لانه ينتمي الى هذا العالم من جديد ولان اثار الحمى بدأت تفارقه. بعد ان استمع السيد براون الى قصته اشفق عليه وابقاه تحت رعايته، ولكن يد الحظ الي ابتسمت الى اوليفر لم تدم طويلاً فقد كانت اعين العصابة تبحث عنه لاعادته الى الحظيرة، نجحت العصابة في خطفه عندما كان في مهمة للسيد براون لو ثم سلبت ما بحوزته من نقود واشياء تخص السيد براون وبعد ان سدت عليه
طريق العودة في ظل معاملة قاسية، أُجبِر اوليفر من جديد على المشاركة في عملية سطو على احد المنازل وفيها تم ادخاله لصغر حجمه من احد الفتحات لفتح الباب الرئيسي، ومن ثم سرقة المنزل بواسطة افراد العصابة وتفشل العملية ليدفع ثمنها وعاقبتها اوليفر ايضاً. ادرك اوليفر ان عملية السطو فشلت وانه اصيب واغمي
عليه وقد تم نقله الى البيت الذي حاولوا سرقته عوضاً عن ان يوشوا به الى الشرطه فانهم مدوا اليه يد العطف والحنان لما رأوا فيه من بؤس وضعف ظاهر على وجهه وبدنه، وامتدت هذه الرحمة لمدة ثلاث اشهر حتى اصبح اوليفر عضواً شديد الالتصاق ومحبوب جداً من العائلة. وهنا في هذا البيت المجلل بالرحمة يكتشف اوليفر حقيقة امه وان له اخاً من ابيه اكبر منه يدعى مونكس وان أخاه ما هو الا ذلك المجرم الذي ينتمى الى عصابة اليهودي فاغن تلك العصابة التى ارتكبت الموبقات والقتل ووقعت مؤخراً فى يد العدالة لتنال جزاءها.
النهاية:
ساهم براون لو واخرون فى كشف اللثام عن حقيقة اوليفر حيث اكتشف ان والده كان رجلاً ميسور الحال وانه وقع في حب أمه التي توفي والدها في ذلك الوقت وكان اوليفر هو ثمرة ذلك الحب، واستطاع السيد براون لو ارجاع جزء من ارث اوليفر الذي بات سعيداً بحياته الجديدة.
تشارلز جون هوفام ديكنز ( 1812 - 1870 ):
ولد تشارلز ديكنز في جنوب إنجلترا وكان ثاني أخوته الثمانية, وعاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعة ويعول أسرة كبيرة العدد لهذا اضطر إلى السلف والدين ولم
يستطع السداد فدخل السجن، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد. هو روائي إنجليزي، يُعتبر بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله يحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء.
من أشهر آثاره: "أوليفر تويست" Oliver Twist (عام 1839) و"قصة مدينتين" A Tale of Two Cities (عام 1859) و"دايفيد كوبرفيلد" David Copperfield (عام 1850) و"أوقات عصيبة"Hard times.
تقسو القلوب على الطفولة، فيُستغل الأطفال في أبشع الأعمال
ReplyDeleteلكن رحمة الله واسعة، والقلوب المشفقة لا بد أن تظهر يوماً مهما ندُر وجودها
لله درَّ انسان يرحم مَن في الأرض ليرحمه مَن في السماء
Merry Christmas and Happy new year 2022.... Hope and hope and best wishes to you
ReplyDelete